ترميم غشاء البكارة

غشاء البكارة هو غشاء مخاطي يغطي جزئيًا فتحة المهبل، ويُعتبر ثقافيًا دليلًا على العذرية.
التغير الثقافي الليبرالي الذي تمر به النساء، إلى جانب الاتجاه للزواج في سن متأخرة، يقلل من احتمال زواج النساء كعذراوات. ومع ذلك، لا يزال الضغط الاجتماعي للزواج من عذراء قائمًا، مما يدفع بعض النساء للخضوع لجراحة ترميم غشاء البكارة.

أهمية جراحة ترميم غشاء البكارة

بالنسبة للفتيات الصغيرات، من المهم تجنب الإهانة أو الرفض أو حتى العنف الذي قد ينجم عن الأزواج أو العائلات التي تعتقد أن الاتصال الجنسي للزوجة في ليلة الزفاف لم يكن تجربتها الجنسية الأولى.
يمكن من خلال إعادة ترميم غشاء البكارة استعادة الوضع السابق. توفر الخدمات الطبية للنساء عملية جراحية يتم من خلالها إعادة إصلاح غشاء البكارة الذي فقد بسبب الاتصال الجنسي أو النشاط البدني أو نتيجة اصطدام أو سقوط، حتى لو لم تمارس المرأة الجنس من قبل.

من المهم مراجعة طبيب لديه معرفة متخصصة في هذا المجال، حيث أظهرت الأبحاث نقصًا كبيرًا في المعرفة بين أطباء النساء حول طبيعة غشاء البكارة وجراحة ترميمه.
(المصدر: THE EUROPEAN JOURNAL OF CONTRACEPTION & REPRODUCTIVE HEALTH CARE, 2022, VOL. 27, NO. 3, 180–183)

من المهم ملاحظة أنه في 20-30% من الحالات، سواء كان الغشاء طبيعيًا أو معاد ترميمه، قد لا يحدث نزيف أثناء الجماع الأول.

عملية رتق غشاء البكار

تُجرى العملية في عيادة خاصة، بسرية تامة، بدون أي طاقم طبي آخر باستثناء الطبيب. لا يتم تسجيلها في أنظمة المعلومات الصحية، لذا فهي لا تظهر في السجل الطبي الشخصي.

يتم إجراء الجراحة تحت تخدير موضعي، وتستغرق 15 دقيقة فقط، ويمكن للمريضة مغادرة العيادة بعد نصف ساعة.
بعد العملية، قد يحدث نزيف طفيف وألم خفيف، وتذوب الغرز تلقائيًا. تعتبر هذه الجراحة حلاً دائمًا لاستعادة غشاء البكارة، وهي مخصصة لمن يرغبن في إعادة ترميم الغشاء بغض النظر عن موعد الزواج، مما يوفر حلًا لمشكلة مقلقة.